Kaizen
يتجاوز تمكين اليافعين والشباب التعليم الأكاديمي، ففي عصر الذكاء الاصطناعي والثورات المعرفية وتعقيدها واتساع خياراتها فلا بد من برامج تقود اليافعين والشباب إلى القدرة على التطور ومواكبة المارثون العالمي بالتغيير نحو الأفضل بشكل يومي ومستدام، ولا نعني ذلك على مستوى معين، إنما نعني التغيير المخطط التدريجي المستدام بكافة مناحي حياة اليافع.
يرتبط التغيير بهدف نسعى نحوه، وانتقالنا من مربع حالي إلى مربع مستقبلي أفضل، ومن دائرة الراحة إلى دائرة لم نعتد عليها، ولذلك يعتبر التغيير من أصعب الأفكار التي يقاومها العقل البشري بشدة، لكنه في المقابل قد يتقبلها إن كانت عبارة عن خطوات صغيرة جداً حتى لا تكاد تكون ملحوظة.
ولهذه الغاية تم تصميم برنامج Kaizen الذي نسعى من خلاله تمكين اليافعين والشباب من امتلاك أدوات تحريك العقل باتجاه التغيير المخطط التدريجي المستدام، ابتداء من آلية تحديد التغيير المطلوب ووضع خطة واضحة له، مروراً بكيفية تجزئة هذا التغيير وتدريجيه، وانتهاء بتحقيق التغيير الذي تم التحرك من أجله بشكل مستدام.
في الواقع لم تعد عقلية الكايزن رفاهية فكرية.. إنما هي ضرورة في ظل معطيات الحياة المعاصرة، لذلك صُمم برنامج Kaizen ليساهم في عملية التغيير للأفضل والتحسين المستمر، فمساحة التحسين هي أكبر مساحة في العالم.. ببساطة لأنها لا تنتهي.
ويُطرح Kaizen على مسارين مختلفين بالمضمون والأهداف؛ المسار الفردي وهو مسار لليافعين، والمسار المؤسسي للشباب والعاملين في المؤسسات، سعياً من أكاديمية كايزون بأن تكون جزءاً حقيقياً من التغيير والتأثير المطلوب من اليافعين والشباب، وإيماناً منها بضرورة تلبية احتياجات جميع الفئات وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتحقيق نجاحاتهم المستدامة.
مسارات البرنامج:
- المسار المؤسسي (الشباب والعاملين في المؤسسات)
- مسار اليافعين
رسوم البرنامج: 200 JOD
عدد الساعات: 18 ساعة